للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النار فيقول: يا رب، ما كان هذا الظن بك. قال: فما كان ظنك؟ قال: كان ظني أن تسعني رحمتك. فيقول: أرسلوا عبدي، (وإن الرجل ليجر إلى النار) (١) فتشهق النار إليه شهيق البغلة إلى الشعير، ثم تزفر زفرة لا يبقى أحد إلا خاف (٢).

* * *


(١) ما بين القوسين ملحقا من الهامش، وجاء في موضعها من الأصل: لعله زائد.
(٢) الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف.
فيه شيخ المصنف وداود لم يذكرا بجرح أو تعديل، وفيه أيضًا أبو يحيى القتات لين الحديث. ثم إن الراوي عنه هو إسرائيل بن يونس بن أبى إسحاق السبيعي.
وقد استنكر يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل عامة روايته عنه كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩.
التخريج:
الأثر أخرجه عبد بن حميد عن يحيى كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٨٣، ولم يظهر لي وجه قوله عن يحيى، فلعله سقط من الدر كلمة (أبي) والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>