للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس (١) ومجاهد (٢): دين عظيم.

وقال الحسن: كان خلقه آداب القرآن (٣).

وسئلت عائشة - رضي الله عنها - عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: كان خلقه القرآن (٤).


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٩٠، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١٨٧.
وجاء هذا المعنى عن ابن زيد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٩.
(٢) أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ١١٢)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ١٨٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢٨.
وجاء هذا المعنى عن علي بن أبي طالب: ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٤٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٢٧.
وعن عطية العوفي: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٩، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٦١.
(٤) حديث صحيح. رواه عن عائشة ثمانية أنفس:
أولاً: سعد بن هشام بن عامر: ورواه عنه اثنان:
أ- زرارة بن أوفى: رواه عنه قتادة بن دعامة وعنه رواه أربعة أنفس:
١ - سعيد بن أبي عروبة:
رواه مسلم كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل (٧٤٦)، والنسائي كتاب قيام الليل، باب قيام الليل ٣/ ١٩٩، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٩، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٢٩ من وجهين، وفي "دلائل النبوة" ١/ ٣٠٨. كلهم من طرق عن سعيد بن أبي عروبة به. غير أن رواية الطبري جاء فيها: عن قتادة قال. وذكر لنا أن سعدًا سأل عائشة، فذكره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>