رواه ابن وهب في "الجامع" ٢/ ٥٨٤ عن هشام بن سعد عن زيد مرسلا. وهو مرسل صحيح، قاله الألبانى في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٧٥. والحاصل: أن الحديث من هذِه الطرق، وبما سقته من شواهد، يكون صحيحا بمجموعها. وهو معنى كلام الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٣٣٣ - ٣٣٤: هذا الحديث يتصل من طرق صحاح عن أبي هريرة وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ثم قال: وهو حديث مدني صحيح. أهـ. وبنحوه قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ١/ ٧٥. (١) حديث ضعيف، رواه عبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، ورجل من بني سليم. ١ - أما حديث ابن مسعود: فأخرجه السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" ١/ ٨٦ من طريق سفيان الثوري عن الأعمش قال: قال عبد الله فذكره بلفظ: "إن الله أدبني". قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٢): إسناده منقطع فيه من لم أعرفه. ٢ - وأما حديث علي بن أبي طالب: أخرجه العسكري في "الأمثال" كما في "الفتاوى" لابن حجر (ص ٧)، وسبط ابن الجوزي في "مرآة الزمان" كما في "كشف الخفاء" للعجلوني ١/ ٧٠ من طريق السدي عن أبي عمارة عن علي بن أبي طالب به. قال ابن حجر في "الفتاوى" (ص ٧): سنده غريب، وقد سئل عنه بعض الأئمة فأنكروا وجوده. اهـ. وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٥٢): سنده ضعيف جدا، وإن اقتصر شيخنا على الحكم عليه بالغرابة. ا. هـ. ٣ - عبد الله بن عمر: أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ١/ ١١٧ من طريق مالك عن نافع عن =