للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس في هذِه الآية: ألستُم قومًا عرَبًا؟ هل تكون نسخةٌ إلا من أصلٍ كان (١) فيه (٢) ذلك. فعلى هذا الوجه القرآن كلُّه منسوخ؛ لأنَّه نُسخ من اللوح المحفوظ، فأنزله (٣) الله تعالى على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤).

[٢٩١] حدثنا أبو محمد المخلدي (٥)، قال: أخبرنا مكي بن عبدان (٦)، قال: نا عمَّار (٧) بن رجاء،


= "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٠٣، "مفاتيح الغيب" للرازي ٤/ ٩، "البرهان" للزركشي ٢/ ٢٩ - ٣٠، "الإتقان" للسيوطي ٤/ ١٤٣٦.
(١) في (ت): كتاب.
(٢) في (ج)، (ت): قبل.
(٣) في (ج): فأنزل.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٣٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٥٥، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٩٣.
قال القرطبي: وهذا القول لا مدخل له فى هذِه الآية، ومنه قوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
(٥) إمام، صدوق، مسند عدل.
(٦) ثقة.
(٧) في (س)، (ش)، (ت): عباد، والتصويب من (ج)، وهو عمَّار بن رجاء، أبو ياسر التغلبي الأستراباذي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" وقال: كتب إلينا وإلى أبي وأبي زرعة، وكان صدوقًا. ووثقه الإدريسي، وابن الجوزي، والذهبي.
قال أبو سعيد الإدريسي: كان شيخًا فاضلًا ديِّنًا، كثير العبادة والزهد، ثقة في الحديث. .
وقال ابن الجوزي: كان عابدًا، زاهدًا، ورعًا، ثقة.
وقال الذهبي: الحافظ، الثقة، الإمام. . صاحب "المسند الكبير"، رحل وجمع وصنَّف. توفي سنة (٢٦٧ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>