وقد نص جماعة من العلماء على تضعيفه، ومن هؤلاء: ١ - الإمام أحمد كما في "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٧٣٤ قال: رجاله لا يعرفون. ٢ - الإمام البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ١٨ قال: مرسل، ولم يصح. ٣ - الحافظ عبد الحق الإشبيلي كما في "فتح الباري" لابن حجر ١١/ ٣٦٨. ٤ - الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٦٧ قال: لم يصح. ٥ - الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٩٢ قال: حديث مشهور، وهو غريب جدا. وسياقه غريب جدا. وفي النهاية كلام مثله كما سبق. ٦ - الحافظ البيهقي كما في "فتح الباري" ١١/ ٣٦٩. ٧ - الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٣٦٨ قال: مداره على إسماعيل بن رافع، واضطرب في سنده مع ضعفه. ٨ - العلامة الألباني في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية" (ص ٢٦٥) قال: إسناده ضعيف. ا. هـ. ومع أن الأظهر ضعفه كما سبق، إلا أن بعض أهل العلم مال إلى تصحيحه ومنهم: ١ - الحافظ أبو موسى المديني كما في "النهاية في الفتن والملاحم" لابن كثير ١/ ٢٧٩ حيث قال: وهذا الحديث وإن كان في إسناده من تكلم فيه، فعامة ما فيه يروى مفرقا من أسانيد ثابتة. ٢ - القاضي أبو بكر ابن العربي في "سراج المريدين" كما في "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" لأبي عبد الله القرطبي (ص ١٩٤)، "فتح الباري" لابن حجر ١١/ ٣٦٩. ٣ - أبو عبد الله القرطبي في "التذكرة" (ص ١٩٤). ٤ - الحافظ مغلطاي كما في "فتح الباري" ١١/ ٣٦٨.