للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ذكر الرجل المبهم.
٣ - عبدة بن سليمان:
رواه إسحاق بن راهويه كما في "البعث والنشور" بعد حديث (٦٨)، و "النهاية في الفتن والملاحم" لابن كثير ١/ ٢٧٩.
ورواه أبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٢١ من طريق أبي حاتم بن أبي الفرافصة كلاهما عن عبدة به غير أنه سقط من إسناد أبي الشيخ ذكر الرجل المبهم.
٤ - عبد الرحمن المحاربي:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٤١ عن أبي كريب عن المحاربي به مختصرا.
٥ - الوليد بن مسلم:
ذكره أبو الحجاج المزي كما في "النهاية في الفتن والملاحم" ١/ ٢٧٩ قال ابن كثير: وله عليه مصنف بين شواهده من الأحاديث الصحيحة.
وقد رواه أيضًا أبو موسى المديني في المطولات، وعبد بن حميد وعلي بن معبد في كتاب "الطاعة والمعصية" كما في "النهاية في الفتن والملاحم" لابن كثير ١/ ٢٧٨، "فتح الباري" لابن حجر ١١/ ٣٦٨.
كلهم من طريق إسماعيل به.
وفيه علتان قويتان:
الأولى: الاضطراب في سنده، حيث يروى تارة عن القرظي عن رجل عن أبي هريرة، وتارة عن القرظي عن أبي هريرة، وتارة بواسطة رجل مبهم، ومحمد عن أبي هريرة .. الخ.
وقد نص على هذِه العلة: الحافظ ابن كثير في "النهاية في الفتن والملاحم" ١/ ٢٧٩، والحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٣٦٨ وغيرهما.
الثانية: أن في متنه ألفاظا منكرة.
وقد نص على ذلك الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٩٢، وفي "النهاية في الفتن والملاحم" ١/ ٢٧٨.
وآفته إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، نعم لم يكن من الوضاعين، لكنه =

<<  <  ج: ص:  >  >>