إسناده ضعيف جدا لما يلي: ١ - الرجل المبهم بين القرظي وأبي هريرة. ٢ - محمد بن زياد هو الفلسطيني الثقفي مجهول الحال. ٣ - إسماعيل بن رافع هو الأنصاري ضعيف الحفظ. ٤ - أبو قلابة الرقاشي صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد. التخريج: الحديث مداره على إسماعيل بن رافع عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن محمد ابن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة به. ويرويه عنه خمسة أنفس: ١ - أبو عاصم النبيل: رواه المصنف، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٦٦٩) من طريق أبي قلابة الرقاشي. ورواه أبو يعلى الموصلي في "المسند الكبير" كما في "النهاية في الفتن والملاحم" لابن كثير ١/ ٢٧٠، "فتح الباري" لابن حجر ١١/ ٣٦٨ عن عمرو بن الضحاك. ورواه أبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٣٨ من طريق إسحاق بن راهويه. ورواه الطبراني في "الأحاديث الطوال" (ص ٢٦٦) عن أحمد بن الحسن الأبلي. أربعتهم عن أبي عاصم به غير أن طريق الطبراني سقط منه ذكر الرجل المبهم. ٢ - مكي بن إبراهيم: رواه أبو الشيخ في "العظمة" ٣/ ٨٣٩ من طريق يعقوب بن سفيان، والبيهقي في "البعث والنشور" (ص ٦٦٨) من طريق إسماعيل بن أبي كثير، ورواه أيضًا من طريق إبراهيم بن زهير، ثلاثتهم عن مكي به، غير أن طريق أبي الشيخ سقط منه =