وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١٣٦، و"المقتضب" للمبرد ١/ ١٠٢، و "الحيوان" للجاحظ ٢/ ١٤٢، و "الحماسة البصرية" لأبي الحسن البصري ١/ ١٠، "الخصائص" لابن جني ١/ ٢٦١. (٢) عبارة المصنف رحمه الله تعالى لطيفة فهو لم يشأ أن يدخل في مبحث لغوي تعرض له النحاة وهو من مسائل الاختلاف بين الكوفيين والبصريين. - فالكوفيون يرون أن (إن) في الآية بمعنى (ما) وعليه فاللام في {لَيُزْلِقُونَكَ} بمعنى إلا. وعلى هذا فتقدير الكلام: وما يكاد الذين كفروا إلا يزلقونك. - والبصريون يرون أن (إن) هنا مخففة من الثقيلة، فلما خففت وقع بعدها الفعل ولزمته لام التوكيد ليفرق بين النفي والإيجاب. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٥/ ١٨، "مشكل إعراب القرآن" لمكي (ص ٧٥٢). (٣) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٩، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٤٦، "فضائل القرآن" لأبي عبيد (ص ٣١٥) عن ابن مسعود، و "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٦١)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٣١١. (٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٧٩، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٤٦، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٤٧)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٢.