للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مِنَ الْأَجْدَاثِ} القبور (١) {سِرَاعًا} إلى إجابة الداعي {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ} قرأه العامة بفتح النون وجزم الصاد، يعنون إلى شيء منصوب، يقال: فلان نصب عيني (٢).

قال ابن عباس: يعني إلى غاية، وذلك حين سمعوا الصيحة الأخيرة (٣).

وقال الكلبي: إلى عَلَم وراية (٤).


(١) قاله قتادة. أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣١٨، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٨ وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٢.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٦ ونسبها للأعمش، وعاصم -أي من غير طريق حفص- كما سيأتي. وهي منسوبة للعامة في: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨٨، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٢).
وحجتهم: أي: كأنهم إلى علم منصوب، والنصب بمعنى المنصوب.
"الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٢٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٣٦.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٧، "عمدة القاري" للعيني ١٦/ ١١٨.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٩ عنه قال: إلى علم يسعون.
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٢٢ قال: غاية وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٨٩ عن يحيى بن أبي كثير قال: إلى غاية يستبقون.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٧، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٢٩٥.
وحكى أبو عبيد في "لغات القبائل الواردة في القرآن" (ص ٣٠) أن لغة قريش: إلى علم يسرعون وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>