للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المسيب (١)، وعطاء بن أبي رباح (٢)، والضحاك (٣)، وقتادة (٤)، وعبيد ابن عمير (٥) وعطية (٦)، ومقاتل (٧)، والحسن (٨). قال: كان والله أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سامعين لله مطيعين ففتحت عليهم كنوز كسرى وقيصر ففتنوا بها فوثبوا بإمامهم فقتلوه. يعني: عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (٩)، ودليل هذا التأويل قوله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} (١٠) وقوله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} (١١)، وقوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٣.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١٥ غير أن الطبري ذكره قولا مستقلا على أنه قول آخر في معنى الآية، والذي يظهر أن القولين يرجعان إلى قول واحد. والله أعلم.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١٥ من طريقين عنه.
(٥) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨.
(٦) السابق.
(٧) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٩.
(٨) السابق.
(٩) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٥، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨ عن الحسن البصري.
(١٠) المائدة: ٦٦.
(١١) الأعراف: ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>