للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثمالي (١)، ويمان بن رئاب (٢)، وابن كيسان (٣)، وأبي مجلز (٤).

ودليل هذا التأويل قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} (٥)، وقوله عز وجل: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ} (٦)، وقوله عز وجل: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ} (٧)، وقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} (٨) والأول أكثر وأشبه؛ لأن الطريقة معرفة بالألف واللام، فالأوجب أن يكون طريقة الهدى، ولأن الاستقامة لا تكون إلا مع الهدى (٩).

{وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ} قرأ أهل الكوفة، ويعقوب، وأيوب: بالياء (١٠).


(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٨.
(٢) السابق.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٨.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١١٥، وذكره القرطبي، والشوكاني.
(٥) الأنعام: ٤٤.
(٦) الزخرف: ٣٣.
(٧) الشورى: ٢٧.
(٨) العلق: ٦ - ٧.
(٩) من (ت).
(١٠) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٥٦)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١٦، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٨٤)، "الكشف عن وجوه القراءات" =

<<  <  ج: ص:  >  >>