وهذا الحديث يرويه عن أبي هريرة أربعة أنفس: ١ - عبد الرحمن بن هرمز الأعرج: رواه البخاري كتاب الاستسقاء باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٠٠٦) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، ورواه أيضًا كتاب الجهاد، باب الدعاء على المشركين (٢٩٣٢) من طريق سفيان بن عيينة كلاهما عن أبي الزناد عن الأعرج. ٢ - سعيد بن المسيب: رواه البخاري كتاب الأدب باب تسمية الوليد (٦٢٠٠)، ومسلم كتاب المساجد، باب استحباب القنوت (٦٧٥)، والنسائي كتاب الافتتاح، باب القنوت في صلاة الصبح ٢/ ٢٠١، وابن ماجه كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في القنوت (١٢٤٤)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٢٣٩ (٧٢٦٠)، والحميدي في "المسند" ٢/ ٤١٩، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٣١١، وابن الجارود في "المنتقى" ١/ ١٨٤، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ١٩٧، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ١١٩. كلهم من طرق عدة عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد به. ٣ - أبو سلمة بن عبد الرحمن: رواه عبد الرزاق في "المصنف" ٢/ ٤٤٧، وأحمد في "المسند" ٢/ ٢٧١ (٧٦٦٩)، وأبو عوانة في "المسند" ٢/ ٢٨٣، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٥/ ٣٠١ عن معمر بن راشد، وأحمد في "المسند" ٢/ ٥٠٢ (١٠٥٢١) عن يزيد. كلاهما عن محمَّد بن شهاب الزهريّ. ورواه مسلم كتاب المساجد، باب استحباب القنوت (٦٧٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٣١٤ من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي. ورواه مسلم أيضًا (٦٧٦)، وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٧٠ (١٠٠٧٢)، ٥٢١ (١٠٧٥٤)، وابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٣١٢، والطحاوي في "شرح معاني =