للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: لا تخفي (١).

والتسبيخ: توسيع القطن والصوف، وتنفشيهما. يقال للمرأة سبخي


= ٢ - عطاء بن أبي رباح: وعنه حبيب بن أبي ثابت: ورواه عنه اثنان:
أ - الأعمش:
رواه أحمد في "المسند" ٦/ ٤٥ (٢٤١٨٣) عن أبي معاوية، وأبو داود كتاب الصلاة، باب الدعاء (١٤٩٧) من طريق حفص بن غياث كلاهما عن الأعمش به.
ب- سفيان الثوري:
رواه أحمد في "المسند" ٦/ ١٣٦ (٢٥٠٥١) عن وكيع، وأبو داود كتاب الأدب، باب فيمن دعا على من ظلمه (٤٩٠٩)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ٢٦٣ من طريق معاذ بن معاذ العنبري، والنسائي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٢٧ في السرقة من طريق يحيى بن سعيد القطان، وأبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٣٠، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" ٥/ ١٥٤ عن عبد الرحمن بن مهدي. ورواه النسائي في "السنن الكبرى" من طريق ابن مهدي مرسلا.
أربعتهم عن سفيان الثوري به.
كلاهما (الأعمش، والثوري) عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن عائشة به. وحبيب: ثقة، إلا أنه كثير الإرسال والتدليس، وقد عنعن هنا، ثم إن روايته عن عطاء غير محفوظة، قاله يحيى القطان كما في "الضعفاء" للعقيلي ١/ ٢٦٣.
وقد ضعفه من هذا الوجه الشيخ الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (٦٢٣٣)، والشيخ شعيب الأرناؤوط في تحقيقه "شرح السنة" للبغوي، وأعله بحبيب.
وهذا الطريق وإن كان ضعيفًا، إلا أنه يتقوى بما قبله، فيكون حسنًا لغيره، والله أعلم.
(١) هذا التفسير: ذكره أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٣٠، وأبو داود كتاب الصلاة، باب الدعاء (١٤٩٧)، وابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" ٣/ ١٢٦، وابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢/ ٣٣٢، وابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ١٩١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>