للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال الحاكم: لولا أن التيمي على الطريق لحكمت للحديث بالصحة على شرط الشيخين.
قلت: وفي بعض طرق الحديث كما عند الطحاوي: الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وسيأتي بيان ما في هذا الطريق قريبًا إن شاء الله تعالى.
٢ - زيد بن أرقم:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ١٢٨ من طريق داود بن رشيد، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٨٩١ من طريق أيوب الوزان، كلاهما عن محمد بن ربيعة، عن خالد بن طهمان، عن عطية العوفي، عن زيد بن أرقم به.
قلت: وعطية ضعيف كما سبق.
٣ - جابر بن عبد الله:
رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٢١ (٣٧٧٤) من طريق سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر به.
٤ - البراء بن عازب:
رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ٤٠١ من طريق عبد الأعلى بن أبي المساور، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب.
وعبد الأعلى: متروك، وكذبه ابن معين كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٢٧٤).
٥ - أنس بن مالك:
رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٣٦١ من طريق عفان، عن همام، عن قتادة، عن أنس به.
ورجاله ثقات عدا شيخ الخطيب ليس فيه جرح ولا تعديل، قاله الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٣/ ٦٨.
قلت: هذا غاية ما وقفت عليه من طرق الحديث، وشواهده، وحاصل الأمر فيه ما يلي:
أن عطية العوفي رواه على وجوه ثلاثة: قتادة عن ابن عباس، وتارة عن أبي سعيد، وتارة عن زيد بن أرقم، وهو مضطرب في كل ذلك، ولعل الترمذي حين =

<<  <  ج: ص:  >  >>