رواه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" ٢/ ١٠٦٥ عن علي بن الجعد، ومن طريقه المصنف. ورواه أحمد في "المسند" ٦/ ٢١٥ (٢٥٨٠١) عن وكيع، ورواه الطيالسي في "المسند" (ص ٢٣٠) (١٥٧٦) من طريق يونس، ورواه ابن عدي في "الكامل" ٨/ ٤١ من طريق سعيد بن يحيى. ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" ١٨/ ١٢٢ من طريق حجاج بن إبراهيم بسند ضعيف. ورواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٢٥٩ ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٤٤٢ وقال: هذا حديث لا يصح. كلاهما من طريق أبي الربيع. والحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" للهيثمي ٢/ ٧٥٧ (٧٥٣) من طريق: عصمة بن سليمان. سبعتهم: سعيد بن يحيى، وحجاج، وأبو الربيع، وعلي بن جعد، ووكيع، ويونس، وعصمة بن سليمان، عن أبي عقيل عن بهية، عن عائشة به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٢٠: فيه أبو عقيل يحيى بن المتوكل ضعفه جمهور الأئمة: أحمد وغيره، ويحيى بن معين، ونقل عنه توثيقه في روايته من ثلاثة. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٢٤٦: وهو ضعيف جدًّا؛ لأن في إسناده أبا عقيل مولي بهية وهو متروك. قلت: كذا قال مع أنه قرر في "تقريب التهذيب" (٧٦٣٣) أنه ضعيف، وبكل حال فعلة الحديث أبو عقيل هذا ومولاته بهية لا تعرف. وقال ابن القيم في حاشيته على "سنن أبي داود" ١٢/ ٣١٦ بعد ذكره للحديث: فحديث واه يعرف به واه وهو أبو عقيل. غريب الحديث: أسمعتك تضاغيهم: أي صياحهم وبكاءهم، يقال: ضغا يضغو ضغوا وضغاء، =