ورواه الدينوري في "المجالسة" ٦/ ٢٧٢ (٢٦٢٦) من طريق عباس الدوري، كلهم عن هدبة بن خالد. والنسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٥٠١ (١١٦٣٠) من طريق المعافى بن عمران. والدارمي في "السنن" (٢٧٦٦) من طريق سلم بن قتيبة. والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٥١، من طريق سريج بن النعمان، وصحح إسناده، وأقره الذهبي، وتعقبه ابن حجر في "إتحاف المهرة" ١/ ٥٣٦ بقوله: بل ضعيف لضعف سهيل، وقد ذكر البزار، والترمذي أنه تفرد به. ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٥٤ من طريق محمد بن عيسى الطباع وقال: لا يتابع -سهيل عليه ولا يعرف إلا به. ورواه الترمذي في كتاب التفسير، باب ومن سورة المدثر (٣٣٢٨)، وابن ماجه في كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة (٤٢٩٩)، وأحمد في "المسند" ٣/ ١٤٢ (١٢٤٤٢) كلهم من طريق زيد بن الحباب. ورواه أبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٦٦ (٣٣١٧)، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٨ من طريق بشر بن الوليد الكندي. سبعتهم: هدبة، والمعافى، وسلم، وسريج، والطباع، وزيد بن الحباب، وبشر، عن سهيل، عن ثابت به. وهذا الطريق قال عنه الترمذي: غريب، وسهيل ليس بالقوي في الحديث. وقد تفرد سهيل بهذا الحديث عن ثابت. قلت: وقد تابع ثابتًا في روايته له عن أنس. وهو الثاني: حميد الطويل: رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٥٦ من طريق يزيد بن هارون، عن حميد به. وفي إسناده: أحمد بن محمد بن أبي الحسن التمار، قال فيه الخطيب: كان غير ثقة وروى أحاديث باطلة. ا. هـ. قلت: ولكن يشهد له: ما رواه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦٢، "تخريج أحاديث =