وقد حكم على الحديث الشيخ الألباني في "ظلال الجنة" (ص ٤٤٥) بأنه حسن لغيره. وإسناد ابن مردويه ضعيف جدًّا، قاله الشيخ الأرناؤوط في تخريجه لأحاديث "المسند". وحديث أنس: رواه غير من سبق البزار في "البحر الزخار" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٦١، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" ٢/ ١٢١. (١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير. (٢) أبو بكر القطيعي، ثقة. (٣) عبد الله، ثقة. (٤) الإمام أحمد، ثقة حافظ فقيه حجة. (٥) عبد القدوس بن بكر بن خنيس الكوفي، أبو الجهم، قال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكر محمود بن غيلان عن أحمد وابن معين وأبي خيثمة أنهم ضربوا على حديثه، روى له الترمذي حديثًا واحدًا، وابن ماجه آخر. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٥٥، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٤١٩، "تهذيب الكمال" للمزي ١٨/ ٢٣٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤١٤٤). (٦) محمد بن النضر، أبو عبد الرحمن الكوفي، قال أبو أسامة: كان من أعبد أهل الكوفة، وقال ابن المبارك: كان إذا ذكر الموت أضطربت مفاصله، وقال أبو نعيم: كان للذكر أنيسًا، وللحق جليسًا، وكان من المتعبدين. انظر: "حلية الأولياء" لأبي نعيم ٨/ ٢٣٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٨/ ١٧٥.