انظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣. (٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير: ابن عباس: أخرج النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ١٣٢ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بمكة. ابن الزبير: وأخرج ابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠ عن ابن الزبير قال: أنزلت بمكة سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}. وأخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (ص ٣٤)، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ١٤٢ - ١٤٣ عن ابن عباس قال: نزلت سورة الإنسان بالمدينة. وقد ذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٢٧ ثلاثة أقوال في نزولها: أحدها: أنها مدنية كلها، قاله الجمهور منهم: مجاهد وقتادة. والثاني: مكية، قاله ابن يسار، ومقاتل، وحكي عن ابن عباس والثالث: أن منها مكيًّا ومدنيًّا، ثم في ذلك قولان: أحدهما: أن المكي منها آية وهو قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} وباقيها جميعه مدني، قاله: الحسن وعكرمة. والثاني: أولها مدني إلى قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (٢٣)} ومن هذِه الآية إلى آخرها مكي حكاه الماوردي. وانظر: "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٤٣. قلت: وقد أشار المصنف رحمه الله إلى ذلك. (٣) في (س): وأربع.