للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو حمزة الثمالى (١): الأسير: المرأة، ودليل هذا التأويل النبي - صلى الله عليه وسلم -: "استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن عندكلم عوان" (٢).


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٩٤ ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٤٣٣ - ٤٣٤، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣٠/ ٢٤٥، والخازن في "لباب التأودل" ٤/ ٣٧٨.
(٢) تخريج الحديث:
هذِه الجملة جاءت في حديث أبي هريرة، وعمرو بن الأحوص، وعم أبي حُرّة الزُّقاشي.
١ - أما حديث أبي هريرة:
فرواه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب خلق آدم وذريته (٣٣٣١)، وكتاب النكاح، باب الوصاة بالنساء (٥١٨٦)، ومسلم، كتاب الرضاع، باب الوصية للنساء (١٤٦٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" ٥/ ٣٦١ (٩١٤٠)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٨٤ (٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٤٨٠ - ٤٨١، والبغوي في "شرح السنة" ٩/ ١٦٢ (٢٣٣٢)، كلهم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة به.
بلفظ: "استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء".
٢ - وأما حديث عمرو بن الأحوص:
فرواه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٢٦ (١٥٥٠٧)، وأبو داود كتاب البيوع، باب في وضع الربا (٣٣٣٤)، وأبو بكر بن أبي شيبة في "المسند" ٢/ ٥٥ (٥٦١)، وعنه ابن ماجة، كتاب الديات، باب لا يجني أحد على أحد (٢٦٦٩)، وكتاب المناسك، باب الخطبة يوم النحر (٣٠٥٥)، والترمذي، كتاب الفتن، باب ما جاء دماؤكم وأموالكم عليكم حرام (٢١٥٩)، كلهم من طرق، عن أبي الأحوص سلام بن سليم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>