ولما أخرجه ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" قال: وهذا حديث لا يشك في وضعه، ولو لم يدل عليه إلا هذِه الألفاظ الركيكة، والأشعار الرديئة والأفعال التي تنزه عنها أولئك السادة. ا. هـ. وذكر القصة مختصرة السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١١٦ ثم قال: وفي هذِه القصة خَبْط كثير تركنا ذكره. ا. هـ. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٢٨: وقد ذكر النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير واحد من المفسرين في قصة على، وفاطمة، وجاريتها، حديثًا لا يصح ولا يثبت ... ثم ذكره، وختمه بنقل كلام الحكيم الترمذي الذي سبق ذكره ثم قال: ومثل هذِه الأحاديث مفتعلة، فإذا صارت إلى الجهابذة رموا بها وزيفوها، وما من شيء إلا له آفة ومكيدة، وآفة الدين وكيده أكثر. ا. هـ. وقال أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٠٣: وذكر النقاش حكاية طويلة جدًّا ظاهرة الاختلاق ... لسفساف ألفاظها وكسر أبياتها، وسفاطة معانيها. ا. هـ. وقد ذكر بعضهم هذا الخبر مطولًا، والبعض ذكره مختصرًا. انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٦٨، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٠١، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٤٧٠)، "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ١١٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٥، "الكشاف" للزمخشري ٦/ ٢٧٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٤٣٢، "مبهمات القرآن" للبلنسي (ص ٦٨٨)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ١٢٨، "غرائب القرآن" للنيسابوري ٦/ ٤١٢، "حاشية الشهاب على البيضاوي" ٩/ ٣٥٤.