كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١١٩ - ج: 4 - ص: 66

وقال مقاتل: هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو (١) أنزل الله تعالى بأسه

---

= وهذا التفسير يرويه عبد الغني بن سعيد الثقفي -هذا - عن موسى بن عبد الرحمن الثقفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وهذِه الرواية ضعيفة، كما بيَّن ذلك ابن حجر في مقدمة كتابه "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٢٢٠. وقد تقدم ذكر ذلك عند الإسناد رقم (٤).
وورد الحديث مرسلًا عن محمد بن كعب القرظي: رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٩، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٥١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٥٥ (١١٥٨) من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن كعب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٠٩ وزاد نسبته إلى وكيع، وسفيان بن عيينة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
وإسناده ضعيف لإرساله، ولضعف راويه موسى بن عبيدة، وترجمته في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٠٣٨).
ولذا قال السيوطي بعد أن أورده: هذا مرسل ضعيف الإسناد. ولما أورده الطبري من طريقين عن موسى بن عبيدة: قال أحمد شاكر هما حديثان مرسلان، فإن محمد بن كعب بن سليم القرظي، تابعي، والمرسل لا تقوم به حجة، ثم هما إسنادان ضعيفان أيضًا، بضعف راويهما موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي. .
وأخرج الحديث الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥١٦ عن داود بن أبي عاصم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: . . . فذكره.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٠٩ ونسبه لابن جرير. وقال: معضل الإسناد، ضعيف لا تقوم به ولا بالذي قبله حجة. والذي قبله هو حديث محمد بن كعب.
وقال أحمد شاكر: وهذا مرسل أيضًا لا تقوم به حجة، داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي: تابعي ثقة، ويروي عن بعض التابعين أيضًا.
(١) في (ج): لولا.