للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَأَلَهُم من الناس (١). وعلى هذا القول تكون الهاء راجعة إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -.

وقال الآخرون (٢): هي عَائِدَة إلى (٣) الكِتَاب (٤).

ثم اختلفوا في معنى قوله: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}:

[٣٠٠] فأخبرنا محمد بن عبدوس (٥) قال: أنا محمد بن المؤمل (٦) قال: نا الفضل بن محمد (٧) قال: نا خلف بن هشام (٨) قال: نا عبد الوهاب (٩)، عن سعيد (١٠)، عن قتادة (١١) قال: بلغنا أن ابن مسعود (١٢) قال (١٣) في قوله تعالى: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} قال: يُحِلُّونَ حلالَهُ، ويحرِّمُون حَرَامهُ، ويقرءونه كما أُنْزِل، ولا يُحَرِّفُونَه


(١) ذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٥٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٤.
(٢) في (ت): آخرون.
(٣) في (ت): على، وفي (ش): زيادة: أهل.
(٤) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٤٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢٠٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٣٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٣٩.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) ثقة، مأمون.
(٨) ثقة، له اختيار في القراءات.
(٩) ابن عطاء الخفاف، صدوق ربما أخطأ.
(١٠) سعيد بن أبي عروبة، ثقة، حافظ، وكان من أثبت الناس في قتادة.
(١١) الإمام الحافظ الثقة الثبت.
(١٢) صحابي.
(١٣) ساقطة من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>