للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، قيل لسائر الأمم ولمؤمني (١) الجن: عودوا ترابا، فيعودون ترابا، فعند ذلك يقول الكافر -حيث يراهم قد عادوا ترابا: {يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} (٢).

وبه قال ليث بن أبي سُليم: مؤمنو الجن يعودون (٣) ترابا (٤).

وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: إن مؤمني الجن حول الجنة في رَبض، ورحاب وليسوا فيها (٥).


(١) في (س): من.
(٢) [٣٣٤٢] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف وداود بن سليمان لم يذكرا بجرح أو تعديل، وجعفر صدوق يهم.
التخريج:
أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٧ وعنه المصنف، وابن شاهين في "العجائب والغرائب" كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٧ عن الحسن بن موسى.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦ عن ابن حميد.
كلاهما: الحسن، وابن حميد، عن يعقوب، عن جعفر، عن أبي الزناد، عبد الله ابن ذكوان قوله.
(٣) في الأصل: يعودوا، والمثبت من (س)، وهو الأصح لغة.
(٤) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٠٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٧.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٦، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤١٧ عن الحسن، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣١٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٨٧، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ١٢٠. ربض الجنة: هو ما حولها خارجًا عنها، تشبيهًا بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>