للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبلغني شيء كان بين أمهات المؤمنين وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستقريتهن أقول: لتكفن عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو ليبدلنه الله (١) أزواجًا خيرًا منكن، حتَّى أتيت على آخر أمهات المؤمنين، فقالت أم سلمة: يا عمر، أمَا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يعظ نساءه حتَّى تعظهن؟ ! فأمسكت، فأنزل (٢) الله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} (٣) الآية (٤).


(١) ساقطة من (ج).
(٢) في (ش): حتَّى أنزل.
(٣) التحريم: ٥.
(٤) [٣٠١] الحكم على الإسناد:
رجال إسناده ثقات، عدا عبدوس بن الحسين لم يُذكر بجرح أو تعديل.
والحديث ثابت في "صحيح البخاري" وغيره من طريق آخر عن حميد الطويل، عن أنس، به نحوه، والله أعلم.
التخريج:
رواه سعيد بن منصور في "سننه" ٢/ ٦٠٩ (٢١٥)، وأحمد في "مسنده" ١/ ٢٣ - ٢٤ (١٥٧)، ٣٦ - ٣٧ (٢٥٠)، والدارمي في "سننه" (١٨٩١)، والبخاري كتاب الصلاة، باب ما جاء في القبلة. . (٤٠٢)، وفي كتاب التفسير، باب قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} (٤٤٨٣)، وفي التفسير، باب {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ. .} (٤٧٩٠)، وفي التفسير، باب {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ. .} (٤٩١٦)، والترمذي كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة (٢٩٥٩، ٢٩٦٠)، والنسائي في "السنن الكبرى" ١/ ١٨٤ (١٨) كتاب التفسير، تفسير سورة البقرة، وفي ٢/ ١٨٧ (٤٣٨)، تفسير سورة الأحزاب، وفي ٢/ ٤٥٣ (٦٣١) تفسير سورة التحريم، وابن ماجة كتاب إقامة الصلاة، باب القبلة (١٠٠٩)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان " ١٥/ ٣١٩ (١٦٨٩٦)، والواحدي في "الوسيط" =

<<  <  ج: ص:  >  >>