القول الثالث: أنها نزلت بين مكة، والمدينة: قاله جابر بن زيد، وابن السائب. وذكر هبة الله ابن سلامة المفسر أنها نزلت في الهجرة بين مكة والمدينة، نصفها يقارب مكة، ونصفها يقارب المدينة. قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير" ٣٠/ ١٨٧: وهو قول حسن. انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ٢٢٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٤٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٥١، "مصاعد النظر" للبقاعي ٣/ ١٦٧ - ١٦٨، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣٥/ ١٨٧. (١) في (س): وثلاثون. (٢) انظر: "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٦، "البيان في عبد اي القرآن" (ص ٢٦٧) وذكر: سبعمائة وثلاثين حرفًا، "القول الوجيز" للمخللاتي (ص ٣٤١). (٣) أبو جعفر النحوي، ثقة صحيح الرواية. (٤) محمد بن جعفر بن مطر، عدل ضابط. (٥) الأسدي، الإمام المحدث الثقة. (٦) أحمد بن عبد الله بن يونس، ثقة حافظ. (٧) سلام الطويل، متروك. (٨) هارون بن كثير، مجهول. (٩) قال ابن حجر: هو تحريف والصواب زيد بن سالم جهله أبو حاتم. (١٠) قال الذهبي: زيد عن أبيه نكرة.