(٢) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٥ مرجحًا: فالصواب من التأويل قول من قال: {لَتَرْكَبُنّ} أنت يا محمد حالًا بعد حال، وأمرًا بعد أمر من الشدائد. والمراد بذلك وإن كان الخطاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موجهًا جميع الناس أنهم يلقون من شداد يوم القيامة وأهواله أحوالًا وإنما قلنا عنى بذلك ما ذكرنا، إن الكلام قبل قوله {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)} جرى بخطاب الجميع وكذلك بعده، وكان أشبه أن يكون ذلك نظير ما قبله وما بعده. (٣) حَزَوَّرًا: الغلام إذا احتلم واجتمعت قوته. انظر: "فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٥). (٤) طارًا: الذي طر شاربه، يعني: ظهر شاربه. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٩٩. (٥) باقلًا: هو الذي أخضر شاربه وأخذ عذاره يسيل. انظر: "فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٥). (٦) مطرخمًا: هو الشاب الحسن التام. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٣٦٢. (٧) صملًا: هو الشديد الخلق. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ٣٨٥.