للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم مُلتحيًا، ثم مُستويًا (١)، ثم مصعرًا، ثم مجتمعًا (٢)، والشباب يجمع ذلك كله، ثم مُلهوزًا، ثم كهلًا (٣)، ثم أشمط (٤)، ثم شيخًا، ثم أشيب (٥)، ثم حوقلًا (٦)، ثم صعتانًا، ثم همًّا (٧)، ثم هَرِمًا (٨)، ثم ميتًا.

فهذا معنى قوله سبحانه: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)}.

والطبق في اللغة: الحال (٩).


(١) مستويًا: هو الذي تم شبابه، وذلك إذا تمت ثمان وعشرون سنة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤١٤.
(٢) مجتمعًا: هو الذي اجتمعت لحيته وبلغ غاية شبابه.
انظر: "فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٥).
(٣) كهلَّا: هو الذي يكون سنه بين الخمسين والستين.
انظر: "فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٥).
(٤) أشمط: يقال للرجل الذي شاب.
انظر: "فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٦).
(٥) أشيب: يقال للرجل أول ما يظهر الشيب به.
"فقه اللغة" للثعالبي (ص ٩٥).
(٦) حوقلًا: هو الذي اعتمد بيديه على خصريه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١٦٢.
(٧) هما: الشيخ الكبير البالي. وجمعه أهمام.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٦٢١.
(٨) الهرم: أقصى الكبر، يقال: هرم، ويهرم، هرمًا، ومهرمًا، وقد أهرمه الله فهو هرم.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٦٠٧.
(٩) ذكره الجوهري في "الصحاح" ٤/ ١٥١٢، والزمخشري في "أساس البلاغة" (ص ٣٨٤)، وابن منظور في "لسان العرب" ١٠/ ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>