للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الأقرع بن حابس:

إني امرؤٌ قد حلبت الدهر أشطره ... وساقني طبق منه إلى طبق

فلست أصبو إلى خل يفارقني ... ولا تقبض أحشائي من الفرق (١)

[٣٤١٣] وأنشدني أبو القاسم عبد الله بن محمد البابي (٢)، قال: أنشدني أبو سعيد عثمان بن جعفر بن نصر الموصلي (٣)، قال: أنشدنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى (٤):

الصبر أجمل والدنيا مفجعة ... من ذا الذي لم يذق من عيشه رنقا

إذا صفا لك من مسرورها طبق ... أهدى لك الدهر من مكروهها (٥) طبقا (٦)


(١) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٦٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٧، وفيه الأعرج بن حابس، وكلهم ذكروا البيت الأول فقط، (حلب فلان الدهر أشطره)، أي: خبر ضروبه تشبيهًا بحلب جميع أخلاف الناقة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٠٧.
(٢) لم أجده.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو يعلى التميمي الموصلي، ثقة.
(٥) في (س): مسرورها.
(٦) [٣٤١٣] الحكم على الإسناد:
البابي وأبو سعيد، لم أجدهما. =

<<  <  ج: ص:  >  >>