للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال مكحول في هذِه الآية: في كل عشرين عامًا تحدثون أمرًا لم تكونوا عليه (١). وهذا أدل دليل على حدث العالم، وإثبات الصانع تعالى.

قالت الحكماء: من كان اليوم على حالة وغدا على حالة أخرى، فليعلم أن تدبيره إلى سواه (٢).

وقيل لأبي بكر الورَّاق: ما الدليل على أن لهذا العالم صانعًا؟ قال: تحويل الحالات وعجز القوة، وضعف الأركان، وقهر المنية، وفسخ العزيمة (٣).

[٣٤١٣] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمد بن الحسن المفسر (٤) يقول: سمعت أبا الفضل أحمد بن محمد بن حمدون النسوي (٥) يقول:


= التخريج:
لم أجده عند غير المصنف.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٢٩٨، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢٠٩، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٠، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٦٨.
(٢) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٤١.
(٣) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٤١.
(٤) الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٥) في (س): التستري وهو أحمد بن محمد بن حمدون بن بندار الخراساني، =

<<  <  ج: ص:  >  >>