للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وحفص (١) وأهل المدينة: (بيتيَ) بفتح الياء؛ وقرأ الآخرون (٢) بإسكانها (٣)، وأضافه تعالى إلى نفسه؛ تخصيصًا وتفضيلًا.


= قال البوصيري في "زوائده": إسناده ضعيف، فإنَّ الحارث بن نبهان متَّفق على ضعفه.
ورواه ابن عدي في "الكامل " ٤/ ١٣٥ من طريق عبد الله بن محرر، عن يزيد الأصم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "جنِّبوا مساجدكم مجانينكم وصبيانكم".
وإسناده ضعيف جدًّا أيضًا؛ لأن عبد الله بن محرر متروك، كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٥٩٨)، ولذلك قال عنه ابن عدي بعد أن أورد عددًا من مروياته: وهذِه الأحاديث لابن محرَّر عامتها غير محفوظات، وله غير ما أمليت أحاديث يرويه عنه الثقات، ورواياته عن من يرويه غير محفوظة.
(١) حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي، مولاهم، الغاضري، الكوفي، المقرئ الإمام صاحب عاصم، وابن زوجته. قال الذهبي: أما في القراءة، فثقة ضابط لها بخلاف حاله في الحديث. . . وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش، ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ بها على عاصم، أقرأ الناس دهرًا، وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي - رضي الله عنه -، قال ابن حجر: متروك مع إمامته في القراءة توفي سنة (١٨٠ هـ).
"معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ١٤٠ (٥٢)، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٢٥٤، "تقريب التهذيب" (١٤٠٥).
(٢) في (ت): الباقون.
(٣) في (ج)، (ش): بإسكانه.
انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٤٨؛ "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٠٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ١/ ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>