للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لِلطَّائِفِينَ} حوله، وهم النُّزَّاعُ إليه من آفاق الأرض.

{وَالْعَاكِفِينَ} أي المقيمين فيه (١) وهم سكان الحرم، {وَالرُّكَّعِ} جمع الرَّاكِعِ {السُّجُودِ} جمع الساجد، مثل قاعدٍ وقعود.

قال عطاء (٢): إذا كان طائفًا فهو من الطائفين، وإذا كان جالسًا فهو من العاكفين، وإذا كان مصليًا، فهو من الركع السجُود (٣).

[٣٠٥] أخبرنا أحمد بن أبي (٤)، قال: أنا المغيرة بن عمرو (٥)، قال: نا المفضل بن محمد (٦)، قال:


(١) في (ش): فيهم.
(٢) من (ج)، (ت).
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٧٤ (١٢١٨، ١٢٢٣) مفرَّقًا عن عطاء. ورجحه الطبري على باقي الأقوال.
وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥ مثله عن عطاء عن ابن عباس.
(٤) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) المغيرة بن عمرو بن الوليد بن سليمان أبو الحسن البزاز المكي التاجر.
أخذ بمكة سنن أبي قرة عن أبي سعيد المفضل الجندي.
قال فيه الذهبي: روى حديثًا موضوعًا الحمل فيه عليه، هو آفته.
"ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ١٦٥، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ٧٩، "الكشف الحثيث" (٨٧١٩)، "السلوك في طبقات العلماء والملوك" ١/ ٢١٦.
(٦) المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي أبو سعيد، من ولد عامر بن شراحبيل الشعبي الكوفي.
حدث عن: الصامت بن معاذ الجندي، ومحمد بن أبي عمر العدني، وإبراهيم بن محمد الشافعي وآخرون. =

<<  <  ج: ص:  >  >>