أخذ عنه: أبو بكر بن مجاهد، أبو القاسم الطبراني، أبو حاتم البستي، أبو بكر ابن المقرئ، أبو جعفر العقيلي، وآخرين. قال الحافظ أبو على النيسابوري: هو ثقة توفى سنة (٣٠٨ هـ). "الإكمال" لابن ماكولا ٤/ ٥٤٦، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٤٣١، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ٢٥٨. (١) في (س) و (ج): (العائذي) بالذال، وفي (ش)، (ت) بلا همز ونقط. والمثبت الصواب، كما في مصادر الترجمة. وهو عبد الله بن عمران بن رَزين بن وهب الله القرشي، المخزومي، العابدي، أبو القاسم المكي. والعابدي: نسبة إلى عابد بن عمرو بن مخزوم. قال السمعاني -بعد أن ذكر عبد الله ابن عمران منهم-: والعجب أنَّه قد اجتمع في مخزوم: عابد وعائذ، فالعابدي ذكرناه، والعائذي نذكره في موضعه إن شاء الله. وعبد الله بن عمران هذا قال فيه أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات " وقال: يخطئ ويخالف، وقال ابن حجر: صدوق معمّر، توفي سنة (٢٤٥ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ١٣٠، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٣٦٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١٥/ ٣٧٨، "الكاشف" ١/ ٥٨١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٩٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٥٣٤). وتحرف في "الجرح والتعديل " إلى: المعابدي. (٢) يوسف بن السَّفْر بن الفيض أبو الفيض الدمشقي، كاتب الأوزاعي، قال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: متروك يكذب. وقال ابن عدي: روى بواطيل. وقال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث. وقال أبو زرعة وغيره: متروك. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وهو شبه المتروك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة، لا يحل =