للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام، فذاكره أشياء من حروف أبي عمرٍو، فلم يردَّ عليه إلا حرفين أحدهما هذا، والآخر (ما ننسخ من آية أو ننسأها) مهموز (١).

وقوله: {مَنَاسِكَنَا} أي؛ شرائع ديننا، وأعلام حَجِّنَا.

وقال مجاهد: مذابحنا (٢). والنسك: الذبيحة، وأصل النسك: العبادة، ويقال للعابد ناسك (٣). قال الشاعر:

قَدْ كنْتُ مستورًا كَثِيْر تنسك (٤). . . فَهَتّكْتَ أسْتَاري ولَمْ تُبْقِ لِي نُسْكًا (٥)


= "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ١٦٢ (١٧٠)، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٧٦٤).
(١) [٣٠٧] الحكم على الإسناد:
فيه على بن عبد العزيز، وشجاع بن أبي نصر كلاهما صدوق، وبقية رجاله ثقات. لم أقف عليه. وقد رواه المؤلف من كتاب "القراءات" لأبي عبيد القاسم بن سلام، وهو كتاب مفقود، وقد روى المصنف هذا الكتاب بسنده إلى أبي عبيد، في رقم (٨٥).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٨٦ (١٢٦١) من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
وذكره الأزرقي في "أخبار مكة" ١/ ٧٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٥١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ١٤٥، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٢٥٤، وعزاه للأزرقي فقط. وهو في "تفسير مجاهد" (ص ٨٩).
(٣) في (ت): الناسك.
(٤) في (ش): التنسُّك، وفي (ت): النسك.
(٥) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>