كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٩ - سورة الفجر - ٢٨ - ج: 29 - ص: 368

مروان بن شجاع الجزري (١).

[٣٤٧٩] وأخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا (عبيد الله بن محمَّد ابن شنبة) (٣)، قال: حدثنا محمَّد بن عليّ بن سالم (٤)، قال: حدثنا أَحْمد بن منيع (٥)، قال: حدثنا مروان (٦)، عن (٧) سالم الأفطس (٨)، عن سعيد بن جبير (٩) قال: مات ابن عباس - رضي الله عنهما - بالطائف، فجاء طائر لم يُر على خلقه (١٠)، فدخل نعشه، ثم لم يُر خارجًا منه، فلما دفن تليت هذِه الآية على شفير القبر، فلم يُدر من تلاها: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)} (١١).

---

(١) صدوق له أوهام.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) في الأصل: عبد الله بن محمَّد بن شيبة، وما أثبته من (س)، وهو أبو أَحْمد القاضي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ابن علك الهمداني، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو جعفر البَغَوِيّ الأصم، ثقة حافظ.
(٦) صدوق له أوهام.
(٧) في الأصل: بن، وما أثبته من (س).
(٨) ابن عجلان الأفطس، ثقة رمي بالإرجاء.
(٩) ثقة ثبت فقيه.
(١٠) في (س): خلقته.
(١١) [٣٤٧٨، ٣٤٧٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف، رواه المصنف من طريقين، ومداره على مروان، صدوق له أوهام، وفيه أَيضًا من لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. =