كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٩ - سورة الفجر - ٣٠ - ج: 29 - ص: 372

وقيل: هو أمر الأرواح بعودها إِلَى أجسادها، والله أعلم.

[٣٤٨١] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حدثنا موسى بن محمَّد (٢)، قال: حدثنا الحسن بن علوية (٣)، قال: حدثنا إسماعيل بن عيسى (٤)، قال: حدثنا المسيّب (٥)، قال: حدثنا إبراهيم (٦)، عن صالح بن حيان (٧)، عن ابن بُريدة (٨) في هذِه الآية: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧)} قال: نفس حمزة بن عبد المطَّلب - رضي الله عنه -، نزلت فيه حين استشهد يوم أحد، ثم لم تزل نفسه عند رب العالمين في أجواف (٩) طير خضر، مكرمة مشرفة على من عنده، حتَّى يردها الله عز وجل إِلَى حمزة - رضي الله عنه -، في دعة وسكون، وكرامة (١٠).

---

(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) ابن عليّ، لم أجده.
(٣) الحسن بن عليّ بن محمَّد، ثقة.
(٤) العطار، ضعفه الأَزدِيّ وصححه غيره.
(٥) ابن شريك التَّمِيمِيّ، متروك.
(٦) ابن الزبرقان، قال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه، ولا يحتج به.
(٧) القُرشيّ، ضعيف.
(٨) عبد الله بن بريدة، ثقة.
(٩) أجواف: جوف كل شيء: داخله.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٥٣.
(١٠) [٣٤٨١] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا؛ فيه المسيّب متروك، وصالح، ضعيف، موسى بن محمَّد، لم أجده. =