للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: نزلت في خُبيب بن عدي - رضي الله عنه - الذي صلبه أهل مكة، وجعلوا وجهه إِلَى المدينة، فقال: اللهم إن كان لي عندك خير فحول وجهي نحو قبلتك، فحول الله سبحانه وتعالى وجهه نحو القبلة، من غير أن يحوّله أحد، فلم يستطع أحد أن يحوّله (١).

وحكمها عام لجميع المُؤْمنين المطمئنين (٢).

* * *


= التخريج:
أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٩ عن بريدة الأسلمي.
والقول ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٢٣، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٣ عن بريدة، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٤ ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٨ قال: وروى عبد الله بن بريدة، عن أَبيه فذكره، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢٣ عن بريدة.
(١) قاله مقاتل في "تفسيره" (ص ٦٩٢)، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٢٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢٣، ولم يذكر القصة، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣٠/ ٥٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٧٨.
(٢) قاله عكرمة، والفراء:
عكرمة: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٩، ولم ينسباه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٢٣.
الفراء: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٣، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>