للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسن: يكابد مصائب الدنيا، وشدائد الآخرة (١)، قتادة: في مشقة، فلا تلقاه أبدًا إلَّا يكابد أمر الدنيا والآخرة (٢)، سعيد بن جبير: في شدة (٣)، وعن الحسن أَيضًا: يكابد الشكر على السراء، والصبر على الضراء، فلا يخلو منهما (٤).

عطاء (٥) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في شدة خلق، حمله وولادته،


(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٩٤ وعزاه لابن أبي حاتم كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٥٥، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٧ عن سعيد بن أبي الحسن أخي الحسن البَصْرِيّ.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٦، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٧٣ باختلاف يسير.
وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٩٣.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٧، من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس، ومن قول مجاهد وعكرمة.
(٤) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٦٢.
(٥) لم يميزه هنا، وهو كذلك بدون تمييز عند الطبري "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٧، وعند الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٠، وهو إما عطاء بن أبي رباح، أو عطاء الخُرَاسَانِيّ، والذي يظهر لي أنَّه عطاء بن أبي رباح، والدليل على ذلك ما يلي:
١ - أن الطبري رواه من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وقد صرح الثعلبي به في مقدمة "تفسيره" عند ذكره لأسانيده إِلَى تفسير ابن عباس، فساق بسنده من طريق ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، ولم يرو من طريق ابن جريج عن عطاء الخُرَاسَانِيّ.
٢ - عطاء الخُرَاسَانِيّ لم يدرك ابن عباس، كما صرح بذلك أبو داود والدارقطني. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢٠/ ١١٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>