كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٠ - سورة البلد - ٤ - ج: 29 - ص: 385

ورضاعه، وفصاله، ومعاشه، وحياته، وموته (١).

عمرو بن دينار عنه: نبات أسنانه (٢)، يمان: لم يخلق الله تعالى خلقًا يكابد ما يكابد ابن آدَمَ، وهو مع ذلك أضعف الخلق (٣).

وعن سعيد بن جبير أَيضًا في ضيق معيشة (٤)، ابن كيسان:

---

= وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخُرَاسَانِيّ، إنما أخذ الكتاب من ابنه، ونظر فيه.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٢٠/ ١١٥.
وهذا الأثر قد صححه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٠، ووافقه الذهبي.
ومن المستبعد أن يصححوه، مع هذِه العلة، إلَّا أنَّهم رأو أنَّه عطاء بن أبي رباح، كما اعتذر بذلك ابن حجر عن البخاري عندما أخرج بهذا السند أثرين عن ابن عباس في كتاب التفسير باب {لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ} (٤٩٢٠)، وفي كتاب الطلاق (٥٢٨٦).
انظر: "هدي الساري" لابن حجر (ص ٢٧٥ - ٢٧٦).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ١٩٧، بنحوه.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٠، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأخرجه أَيضًا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٦٢.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، وفيه عند بدلًا من عنه، فيكون من قول عمرو لا من روايته عن ابن عباس، والصواب ما في الثعلبي، وعند الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٠ من رواية عطاء عن ابن عباس، ضمن الرواية المتقدمة.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٦٢.
(٤) في (ب): معيشته، والمثبت من نسخة (ج) و"تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٥٤.