للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاستجاب الله عز وجل دعاء إبراهيم (١) عليه السلام وبعث فيهم محمدًا، سيد الأنبياء.

ولذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني عند الله في أمِّ الكتاب لخاتم النبيين، وإنَّ آدم لَمُنْجدلٌ في طِيْنَتِهِ (٢) وسوف أُنَبِّئُكُم بذلك أنا (٣) دعوةُ أبي إبراهيم، وبشارة عيسى قومَهُ، ورؤيا أمي التي رأت أنها (٤) خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام، وكذا ترى أمهات النبيين".

[٣١٠] أخبرناه عبد الله بن حامد (٥)، قال: أنا أبو تراب الموصلي (٦)، قال: قرأت على على بن محمد الجَكَّاني (٧) حدثكم


= الرحال. و (لا تنبس): لا تنطق ولا تصيح. وهو في هذا يصف ناقته.
(١) ساقطة من (ت).
(٢) قوله: (وإنَّ آدم لمنجدلٌ في طينته): أي: مطروح على وجه الأرض صورةً من طين لم تجرِ فيه الروح بعد. قاله الخطابي في "غريب الحديث" ٢/ ١٥٦.
(٣) من (ت).
(٤) في (ت): أنَّه.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) محمد بن إسحاق بن إبراهيم، أبو تراب الموصلي. من ساكني هراة.
حدث بهراة عن: عمير بن مرداس النهاوندي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعلي بن محمد بن عيسى الماليني.
وعنه: أبو منصور محمد بن محمد الأزدي وأبو القاسم الداودي القاضي، توفي سنة (٣٤٦ هـ).
"تاريخ الإسلام" للذهبي ٢٥/ ٣٥٨.
(٧) من (ج)، وفي (س): (الحكاني) بالمهملة، وفي الهامش: (الخطابي)، وفي (ش): (الحكاكي)، وفي (ت): (الحطابي) بالمهملة، والمثبت الصواب.
وهو أبو الحسن على بن محمد بن عيسى الخزاعي الهروي الجَكَّاني. قال ياقوت =

<<  <  ج: ص:  >  >>