قلت: عصام بن رواد لم يتفرد به، بل تابعه قبيصة عن سفيان وموسى بن سهل عن عمرو بن هاشم، كلهم عن الأزاعي به. فالحديث بمجموع هذِه الطرق صحيح، صححه الحاكم، وحسَّنه الهيثمي، وقال ابن كثير: وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس، ومثل هذا ما يقال إلا عن توقيف. "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٨٣. (١) الجرجاني، لم أجده. (٢) المعافي بن زكريا، العلامة الفقيه، الحافظ الثقة. (٣) أبو جعفر الطبري، الإمام العلم المجتهد، عالم العصر، صاحب التصانيف. (٤) الأسدي، الرواجني، صدوقٌ، رافضي. (٥) أبو محمد، الفزاري، متروكٌ، ورُمي بالرفض، واتهمه ابن معين. (٦) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، صدوقٌ، يهم، ورُمي بالتشيع. (٧) في الأصل: أحدًا، والمثبت من (ب)، (ج). (٨) [٣٥١١] الحكم على الإسناد: ضعيف جدًّا، فيه الحكم بن ظهير متروك، وشيخ المصنف لم أجده. التخريج: رواه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٢ ومن طريقه ساقه المصنف، =