وقد روى الإمام أحمد هذا الحديث عن أنس موقوفًا ٢/ ٦١٥ ح/ ٥٥٩٤، قال ابن الجوزي: فيه الفرج بن فضالة: قال يحيى والنسائي: ضعيفٌ، وقال البخاري: منكر الحديث "الموضوعات" ١/ ٢٨٥. وللحديث شواهد كلها معلولة. منها حديث عبد الله بن أبي بكر الصديق: رواه البزار كما في "كشف الأستار" ٤/ ٢٢٦ (٣٥٨٩)، ورواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٥٤٤ (٦٠٢٣)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٣٥١، قال ابن حجر: في رواته من لا يعرف حاله، ثم هو منقطع بين محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وبين عبد الله بن أبي بكر. ومنها حديث عثمان بن عفان: ذكره الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" ١/ ٦٧٥، وأخرجه البيهقي في "الزهد الكبير" (ص ٢٤٥) (٦٤٣). ورواه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٢٨٦، وقال: فيه عزرة بن قيس: وقد ضعفه يحيى، وأبو الحسن الكوفي: مجهول: ومنها حديث عبد الله بن عمر بن الخطَّاب: رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٢/ ٢١٦، ح/ ٥٥٩٥، قال الهيثمي: ورجال إسناده وُثِّقُوا على ضعفٍ في بعضهم كثير "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٥٠، وقال المعلمي: أنَّه منقطع، الديباج واسمه: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: لم يدرك أحدًا من الصحابة "الفوائد المجموعة" الحاشية (ص ٤٨٤). ومنها حديث أبي هريرة: ذكره الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" ١/ ٦٧٦، قال المعلمي: في سنده اليقظان بن عمار بن ياسر لا يدرى من ذا؟ رواه بجهل عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ولا يخفى بطلان هذا على عارف بالفن "الفوائد المجموعة" الحاشية (ص ٤٨٥). ومنها حديث شداد بن أوس: أخرجه ابن حبان في كتاب "الثقات" ٩/ ٢٤٨، وفيه =