للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحكي عن ابن مجاهد (١): أنه حكى عن بعضهم: (ويعقوبَ) نصبًا نسقًا على بنيه داخلًا في جملة المُوصينَ (٢).

{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} أي: اختار لكم الإِسلام {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} مؤمنون. وقيل: مخلصون (٣). وقيل: مفوضون.


= مجاهد، روى القراءة عنه إسماعيل بن محمَّد البردعي.
"غاية النهاية في طبقات القراء" لابن الجزري ١/ ٣٨٠. وتصحَّف فيه إلى الأنصاري.
(١) الإمام، المقرئ، المحدِّث، ثقة، مأمون.
(٢) [٣١٢] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم.
كما أنَّ أبا تراب الموصلي لم تتبيَّن حاله.
إلا أن الحديث حسن شواهده، والله أعلم.
شيخ المصنف كذبه الحاكم. نُسبت هذِه القراءة إلى عمرو بن فائد الأسواري، وإسماعيل بن عبد الله المكي، وطلحة بن مصرف، وإسماعيل الضرير.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٣٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٢١٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٢٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٧٠.
(٣) في (ش): مصلحون.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ١٢٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ١١٣.
قال أبو المظفَّر السمعاني: فإن قيل: كيف قال: {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} وليس بيدهم أن لا يموتوا إلا مسلمين؟
قيل معناه: داوموا على الإِسلام حتى لا يصادفكم الموت إلا وأنتم مسلمون، وهذا يقول القائل: لا أرَينَّك تفعل هكذا، معناه: لا تفعل كذا حتى لا أراك =

<<  <  ج: ص:  >  >>