"تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ٦٥. انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٦١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢١٢، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ١٩٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٥٧١. (١) هو ابن حبيب، قيل: كذبه الحاكم. (٢) في (ت): (اليربوعي). ورد اسمه في الأصول محمَّد بن عمر بن علي ولعله أبو علي محمَّد بن علي بن عمر البرنوذي المذكّر، النيسابوري، الواعظ. و(البُرْنَوذي): بضم الباء الموحدة، وسكون الراء، وفتح النون والواو، وفي آخرها الذال المعجمة. هذِه النسبة إلى برنوذ، وهي قرية من قرى نيسابور. وأبو علي من قدماء شيوخ الحاكم، قال عنه الحاكم: سمع من أحمد بن الأزهر، ومحمد بن يزيد، وإسحاق بن عبد الله بن رَزين، فلو اقتصر على هؤلاء لصار محدِّث عصره، لكنه حدث عن شيوخ أبيه: محمَّد بن رافع وأقرانِه، وأتى أيضًا عنهم بالمناكير، فالشَّرَهُ يحملنا على الرواية عن أمثاله. وذكر الحاكم أيضًا أن أبا علي هذا سرق حديث الأعمال. قال أبو المظفر السمعاني بعد أن نقل قول الحاكم: قلتُ: والعجب أن الحاكم رحمه الله ذكر في حقه هذا الفصل، ثم أخرج عنه حديثًا كثيرًا في عوالي سفيان بن عيينة عنه عن عتيق عن سفيان. قال ابن حجر معقِّبًا على قول السمعاني: قلت: إنما رواها على شرطه لكون أبي على حدثه فيها كذلك، وإن لم يكن أبو علي صادقًا في دعوى سماعها، نعم كان حقه أن يذكر ذلك عقيب تخريجها ولا يتبع بذكر ذلك في موضع آخر. وذكر أبو الحجاج المزِّي أبا على هذا ضمن من روى عن أحمد بن الخليل البغدادي فقال: . . وأبو علي محمَّد بن على بن عمر المذكِّر النيسابوري، أحد =