كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٦ - سورة العلق - ٢ - ج: 30 - ص: 39

[٣٥٥٤] أخبرني عقيل بن محمد (١) أن أبا الفرج البغدادي القاضي (٢) (٣)، أخبرهم عن أبي جعفر الطبري (٤)، حدثنا ابن أبي الشوارب (٥)، حدثنا عبد الواحد (٦)، حدثنا سليمان الشيباني (٧)، حدثنا عبد الله بن شداد (٨)، قال: نزلت على رسول الله {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ثم أبطأ عليه جبريل (٩)، فقالت له خديجة: ما أرى ربك إلَّا قد قلاك فأنزل الله عز وجل: {وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)} (١٠).

---

(١) الجرجاني الإستراباذي، لم أجده.
(٢) المعافى بن زكريا البغدادي: العلامة الفقيه الحافظ الثقة.
(٣) زيادة من (ب)، (ج).
(٤) محمد بن جرير الإمام العالم المجتهد صاحب التصانيف البديعة.
(٥) محمد بن عبد الملك، صدوق.
(٦) ابن زياد العبدي، مولاهم البصري: ثقةٌ، في حديثه عن الأعمش وحده مقال.
(٧) سليمان بن أبي سليمان، أبو إسحاق الشيباني، الكوفي: ثقة.
(٨) ابن الهاد: من كبار التابعين الثقات.
(٩) في الأصل: الوحي، وفي حاشية النسخة: كتب جبريل، وعليها كلمة صح وهو
الموافق لما في (ب)، (ج).
(١٠) [٣٥٥٤] الحكم على الإسناد:
منقطع، عبد الله بن شداد: تابعي لم يدرك أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها -، وشيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
رواه ابن جرير الطبري، انظر "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٢، قال: حدثنا ابن أبي الشوارب به، بسياق أتم من هذا وهو منقطع.
وتابعه عروة بن الزبير عند ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٢، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٦٧، وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه لإرسال فيه =