شيخا المصنف لم يذكرا بجرح أو تعديل، كما تقدم قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٧٢١: هو موصول بالإسنادين المذكورين في أول الباب. التخريج: قد أخرج البخاري حديث جابر هذا بالسند الأول، من السندين المذكورين هنا في تفسير سورة: {الْمُدَّثِّرُ}. والحديث رواه البخاري في كتاب: التفسير في تفسير سورة: {الْمُدَّثِّرُ} (٤٩٢٢)، ومسلم في كتاب: الإيمان، باب: بدء الوحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١٦١)، ورواه من طريق عبد الرزاق، عن معمر الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٧٥. (٢) زاد في (ب)، (ج): (والمزمل) وهو خطأ، فإن المزمل تأخر نزولها إلى الأمر بقيام الليل، وترتيل القرآن، فيقتضي تقدم نزول كثير من القرآن. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٧٢٢. (٣) قوله: ثم كان ما نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلخ. ليس في البخاري ومسلم في سياق الروايات التي ذُكرت، وإنما ساقه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥١ ضمن حديث بدء الوحي، وأخرجه ابن الأنباري في كتاب "المصاحف" عن عائشة كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٢٤، إلا أنَّه فيهما تقديم سورة {ن وَالْقَلَمِ} على سورة {الْمُدَّثِّرُ}.