شيخا المصنف: لم أر فيهما جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله: ثقات، والحديث صحيح كما في التخريج. التخريج: أخرجه البخاري في كتاب: التعبير، باب: أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة (٦٩٨٢). والإمام أحمد في "المسند" ٧/ ٣٣٢ ح/ ٢٥٤٢٨. ورواه البخاري في كتاب: بدء الوحي (٣). ورواه في كتاب: تفسير القرآن سورة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)} (٤٩٥٣). ورواه مسلم في كتاب: الإيمان، باب: بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١٦٠). كلاهما بدون بلاغ الزهري في حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وغدوه إلى رءوس الجبال. (٢) الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه. (٣) ابن عوف القرشي. ثقة مكثر. (٤) في (ب): فخشيت، ولم أرها في الروايات. (٥) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٢/ ٢٠٧: معناها: فزعت ورعبت، وقد جاء في رواية البخاري فرعبت، قال أهل اللغة: جئث الرجل: إذا فزع فهو مجؤوث، قال الخليل والكسائي: جئث وجث فهو مجؤوث ومجثوث، أي: مذعور فزع والله أعلم اهـ.