كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٦ - سورة العلق - ٢ - ج: 30 - ص: 41

[٣٥٥٦] وأخبرنا عبد الله بن حامد (١)، أخبرنا محمد بن جعفر (٢)، حدثنا علي بن حرب (٣)، حدثنا أبو عامر العقدي (٤)، عن قرة بن خالد (٥)، عن أبي رجاء العطاردي (٦) قال: كان أبو موسى (٧) - رضي الله عنه - يقرئنا القرآن في هذا المسجد، فنقعد له حلقًا حلقًا، كأني أنظر إليه الآن بين ثوبين أبيضين، فعنه أخذت هذِه السورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)}، وقال: وكانت أول سورة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٨).

---

= ويشهد له حديث عائشة في بدء الوحي المتفق عليه، وقد تقدم آنفًا، ويشهد له كذلك أثر أبي موسى الأشعري الآتي، فالأثر بشواهده صحيح لغيره والله أعلم.
(١) لم يذكر بجرحٍ أو تعديل.
(٢) أبو بكر المطيري، ثقة مأمون.
(٣) ابن محمد بن علي الطائي: صدوق فاضل.
(٤) عبد الملك بن عمرو القيسي: ثقةٌ.
(٥) السدوسي، ثقة ضابط.
(٦) عمران بن ملحان: ثقة.
(٧) الأشعري، صحابي مشهور.
(٨) [٣٥٥٦] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف: لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، والأثر صحيح كما سيأتي.
التخريج:
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٤٧/ ٦ ح / ٣٠٢٢٠.
ورواه الحاكم في "المستدرك" في كتاب التفسير ٢/ ٢٤٠، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي من طريق أبي عامر العقدي به.
ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٢ من طريق قرة بن خالد، به ورجاله ثقات.
وذكره السيوطي وزاد نسبته إلى ابن الضريس وابن الأنباري في "المصاحف" وابن =