(٢) عبد الرحمن بن عسيلة، ثقة. (٣) الصحابي الجليل. (٤) [٣٥٧٥] الحكم على الإسناد: ضعيف جداً؛ محمد بن معاوية، متروك، وابن لهيعة صدوق، خلَّط بعد احتراق كتبه، وقد أخطأ في رفع هذا الحديث كما سيأتي. التخريج: رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٧/ ٢١ (٢٣٣٧٣)، قال: حدثنا موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله، عن الصنابحي، عن بلال أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكره. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٣٦٠ (١١٠٢). والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٩٢ كلاهما من طريق ابن لهيعة، وبه قال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن. "مجمع الزوائد" ٣/ ١٧٦. قلت: مداره على عبد الله بن لهيعة، وهو صدوق، خلَّط بعد احتراق كتبه، وقد أخطأ في رفع هذا الحديث. قال ابن كثير: ابن لهيعة ضعيف، وقد خالفه ما رواه البخاري في كتاب المغازي (٤٤٧٠)، عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي الحبيب عن أبي الخير عن أبي عبد الله الصنابحي، قال: أخبرني بلال مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها أول السبع من العشر الأواخر. فهذا الموقوف أصح. "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤١١. وقال ابن حجر: وقد أخطأ ابن لهيعة في رفعه ... فذكر ما ذكره ابن كثير. "فتح الباري" ٤/ ٢٦٤. قلت: فمفهوم حديث البخاري أن بلالاً يرى أنها ليلة ثلاث وعشرين، وقد جاء ذلك صريحًا عنه، رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٢٥١، وابن سعد في =