شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وعيينة صدوق، وبقية رجاله وثِّقوا، والحديث صحيح كما سيأتي. التخريج: رواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (ص ١١٨) (٨٨١). رواه أحمد في "مسنده" ٦/ ١٨ (١٩٨٩١) قال: حدثنا يحيى به. ٦/ ١٤ (١٩٨٦٣) حدثنا وكيع به. ورواه الترمذي في كتاب الصوم، باب: ما جاء في ليلة القدر (٧٩٤)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. قال: حدثنا حميد بن مسعرة حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا عيينة به. ورواه النسائي في الكبرى ٢/ ٢٧٣ (٣٤٠٤) بمثل إسناد الترمذي. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٢/ ٢٤٩ ح/ ٨٦٦١، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٠٤ ح/١٥٩٨، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. ورواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٨/ ٤٤٢ (٣٦٨٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ٣٢٤، كلهم من طريق عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه، به. وله شاهد من حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - رواه أحمد في "مسنده" ٦/ ٤٤٣ (٢٢٢٥٧) والحديث صححه الألباني في "صحيح الجامع" (١٢٤٣) (٢) اختلف الصحابة ومن بعدهم في تعيين الصلاة الوسطى على أقوال كثيرة، انظرها مبسوطة في "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ١٩٥ - ١٩٧. ورجح ابن حجر أنها صلاة العصر، وهو قول أكثر أهل الأثر، يدل عليه أحاديث كثيرة أصرحها ما رواه الإمام مسلم في كتاب المساجد، ومواضع الصلاة، باب: =