للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال أن ذلك الرجل شمسون النبي (١) -عليه السلام-، وكانت قصته على ما ذكر وهب بن منبه: أنه كان رجلًا مسلمًا، وكانت أمه قد جعلته نذيرًا (٢)، وكان من أهل (٣) قرية من قرى الروم، كانوا يعبدون الأصنام، وكان منزله منها على أميال غير كثيرة، فكان يغزوهم وحده ويجاهدهم في الله فيصيب منهم، وفيهم حاجته ويقتل ويسبى ويصيب الأموال، وكان إذا لقيهم لقيهم بلحي بعير (٤)، ولا يلقاهم بغيره، فإذا قاتلوه وقاتلهم فلغب (٥) وعطش انفجر له من


التخريج:
رواه البيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٥٦ (٨٣٠٥)، وفيه: عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال البيهقي: وهذا مرسل.
وأخرجه ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد. انظر "الدر المنثور" ٦/ ٦٢٩، "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٤٠٥.
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٨٦) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد مرسلًا.
وأخرج نحوه ابن جرير في "تفسيره" ٣٠/ ٢٥٩ عن مجاهد موقوفًا، وفي إسناده محمد بن حميد الرازي، والمثنى بن الصباح ضعيفان.
(١) من (ب)، (ج).
(٢) في (ب)، (ج): نذيره.
(٣) من (ب)، (ج).
(٤) اللحيان: حائطا الفم، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان من داخل الفم من كل ذي لحي، ويكون للإنسان والدابة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٤٣.
(٥) في (ج): فتعب. واللغب هو التعب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٧٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>